لقد عشقتُ فتاة صغيرة من عمرها
وعشقتُ رقتها وهمستها وضحكتها
واحببتُ كل ما بها من صفات تملكها
لقد ادمنتُ رؤيتها والنظر الى عينيها
واحببتُ انا ملامح وجهها وجمال شعرها
وبدأتُ كل يوم انتظرها لأسرق نظرة منها
فما اجملها تلكَ الفتاة عندما تنظرونَ اليها
سبحانْ من سوّاها اللهم لا حسد في حلاها
وانا لا ادري ماذا يحصلُ لي عندما اراها
اصبحُ سعيدٌ جداً واتمنى دائماً لقياها
فهي حنونه في روحها وعذوبتها
ومرحه في هضامتها وحلاوتها
ورقيقه في مشيتها وركضتها
وآه لو كنتُ اقدر ان احدّثها
وآه لو كنتُ اقدر ان اجالسها
وآه لو كنتُ اقدر ان اماشيها
وآه لو كنتُ اقدر ان اناديها
وآه لو كنتُ اقدر ملامسةِ يَدها
لكنتُ ادفئتها من البروده وشدّتها
وآه لو كنتُ اقدر مراقصةِ جسَدها
لكنتُ اسقيتها من الموسيقى وسحرها
لكن المشكله انّي كبير وهي صغيره بسنها
وهذا ما يمنعني من عَدم فعل الأمور هذه معها
وانا لن اقول الآن سوى انّي بكل صدق احببتُها
والله يحفظها لأهلها ويوفقها بحياتها وعملها
وسأبقى اعشُقها لآخر يوم بعمري وعمرها