قصه مش هطول عليكم فيها بس بجد انا مؤمنه بكل حب فيها
القصه قصه شب من مستوى اكتر من متوسط فى المجتمع
بيهمل كمهندس فى احدى الشركات المرموقه
ووحيد وليس لديه اخوات
وابيه توفى وهو فى سن ضغيرة
وكان يقنت فى حى راقى وهادى
وكانت تقنت فى المسكن المقاابل ليه فتاه فى غايه الجمال
والرقة والمستوى العلمى والاجتماعى الجيد جدا
وكانت فتاه من فتايات احلام اكتر من شاب
وهو وقع فى حبها ودون ان يقول لها هذا
وكان يوميا بعد عودته من العمل يراقبها من شرفه غرفته
وفى بعض ايم شعر بتغير فى مظهر تلك الفتاه
بعد ان كانت مشرقة تتحرك كنسمه هواء بين ورود متفتحة
وجد انها انكسرت وبعيناها حزن شديد
فا سال امه عن سبب ذلك قالت له انها ليس لديها علم
ولاكن امه جاءت ببالها فكرة بأنها ربما تكون حزينه
وذلك بسبب خطبه بعض صديقتها وهى لازالت على حالها
ففكر فى انهاء حزن فتاته وطلب من امه ان تذهب الى منزلهم
وتطلب له بيدها للزواج
فرحت الام لما تعرفه عنهم من خلق دينى حسن وحياه جيدة من الاخلاق الكريمه
وسمعتهم الجيدة بين قانتى الحى
ذهبت الام ووفقو علي طلبها
وفرح الشاب كثير
وبعد ان تمت الخطبه لاحظ الشب ان حزن الفتاه قد ازداد ولم يقل كما كان فى مخيلته
فحاول ان يسالها اكتر من مرة
ولاكنها كانت تقول له لا شئ
وجاء يوم الزفاف
اليوم الذى كان يحلم بيه طيله حياته
وبعد ان انتهى الزفاف وعادو الى عش زوجيتهم الجديد
انتظر من حبيبته التى ملكت كيانه سنين طويله
الرومانسيه والحب والحنان
ولاكنها فعلت عكس ذلك تماما
حيث ذهبت الى غرفه باكيه وجلست فيها بمفردها واغلقت الانوار
وظلت تبكى وهو فى زهول من امره
لماذا تفعل هذا حبيبتى
وفى يوم كهذا
ذهب اليها وقال لها ما بيكى حبيبتى
قالت له لقد خدعتك
وحكت له ما لم يخطر بباله ولو لهفوه فى ذهنه
قالت له انها لها ابن خاله
جاء ليهم فى يوم بالمنزل
ابرته الفتاه ان ابيها وامها واخواتها ليسو بالمنزل
وعندما علم لك اصر على ان تفتح له الباب حتى يدخل لامر هام ارد ان يتكلم فيه معاها
وعند دخوله جعلت الباب مفتوح ولاكنه اغلقه بطريقه اخافتها
وبعدها فعل مالم يخطر لها ببال فى يوم من الايام
وهاجمها وهى ما كانت تستطيع فعل شئ وهى عيفة بمفردها
غير انها تستغيث وتصرخ بكل قوتها
ولاكن لم يسمعها احدا
وظلت تحكى له وهى منهارة فى البكاء
تركها الشاب وخرج خارج الغرفه
وجلس وحدة وهو يبكى ويقول لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم خفف عنى بلائك
وبعدها عاد لها وقال لها بدون النظر اليها
انتى خدعتنى ولم تقولى لى الحقيقه برغم انى سللتك مرات عديدة
ولاكنك تركتنى على غفلتى
وهذا ما جعلنى الان لم اغفر لكى ما حكيتيه لى
قالت له افعل ما تريد
قال لها لانى حببتك ولم احب غيرك لا استيطع ان افعل ما يأتى اليكى بضرر حتى لو بكلام
لو انفصلنا اليوم بعد زفافنا سوف تصبح فضيجحة لكى ولاهلك
وهذا ما لا يرضاه ضميرى لكى ابدا
سوف نعيش هنا مع بعضنا كأخين فى المنزل
وبعد سنه من زواجنا نفتعل اى خلاف
وننفصل
حتى لا يلحق بيكى ضرر
انهمكت الفتاه فى البكاء ومن شدة حب ذلك الرجل لها
ومن حنانه عليها برغم انها لم ترى هذا الحنان فى غيرة
وظلو يعيشون فى المنزل سويتهم
فى يوم من ايام الشتاء الشديدة
كان يوم ممتلئ بغيوم
والامطار لم تتوقف
ولم يعد زوجها فى الميعاد الذى ىاعتاد على العودة فيه
وانقطع تيار الكهرباء عليها فى المنزل
فاظلت تبحث فى املنزل عن مشعل او ما شبه ذلك للاناره
ولاكنها وجدت شئ اخر وهو
انها وجدت غرفه لم ترها من سابق فى المنزل برغم من وجدها فيه فترة طويله
ووجدت تلك الغرفه بها لوحات فهو كان لديه حس مرهف وكان يحب الرسم
ووجدت لوحة مكتوب عليها هامومغطاة بغطاء ابيبض اللون
فكشفتها ووجدت حلم ذلك
الرجل الذى سلم له حياته واحلامه
حيث وجدت لوحة مرسوم هو بها وهى بجانبه وحولهم اطفال ووجدت
فى تلك الصورة حلمه
الذى كان بيتمناه طيله حياته
وعلمت انها دمرت بما فعلته حلم حياته
وسالت دموعها حزنا على تدميرها لحلمه
وان هى سبب ذلك التدمير
وبعدها خرجت من الغرفه
وذهبت الى الشرفه
وظلت تبكى وفجأة رأته من بعيد
وهو يسير ببطئ شديد وكأنه مريض
وفجأة راته يسقط على الارض هبطت بسرعة شديدة الى الاسفل واخذته وادخلته الى غرفته
وفى اثنء مرضه ظلت جالسه بجانبه طيله الليل
وهى تبكى على ما فعلته بيه وهو لا يكن لها سوى البح والحنان فى قلبه
وفى اثناء مرضه سمعته يتكلم ومن معنى كلامه فهميت انها لازالت ملكه عرش قلبه وانه لازال يحبها
وبعد مرور 10 ايام افاق من تعبه
وعلم بأنها كانت ساهرة بجوارة طيله فترة مرضه
وبعده مرت الايام واتى اليوم الذى كانت تريدة لا يأتى ابدا
فهى قد وقعت فى حبه واعتادت على العيش معه
وجاء اليوم الموعود وهواول عيد زواج لهم فى نظر الناس
ولاكنه ذكرى مأساته وبدايه تدمير حلمه
وبدايه احساسها بذمبه
وطلب منها ان تذهب الى احدى مراكز التجميل
وكانت هى فى عجبه من امره
كيف تفعل ذلك فى يوم انفصالهما
ووافقت
وعند دخولها مركز التجميل
وجدت اخواتها وصديقاتها بداخله
ويحملو اليها فستان فى غايه الجمال
فا عملت تجميلها وارتدت فستانها
وبعدها خرجت له وهى تبكى لانها تعرف انها بعد كل هذة الفرحة فى وجةة الناس سوف تنعكس بهم وحزن
واخذها هو الى خارج وقال لها
انا مهما لفيت مش هلاقى حب زى حبك
ومهما دورت على حب لحد مش هعرف احب حد زى ما حبيتك
تقبلى تكونى زوجتى
كانت الفرحة سوف تسقطها مغما عليها
ولاكنها تماسكت وشعرت انها ولدتت من جديد
وعاشو هما الاثنان فى حب وسعادة
هذة القصة حقيقه
ربما اكون قد الف بعض منها ولاكن الموقف حقيقى
وقد حدث ذلك بالفعل
اسفة للاطاله
ولاكنى اردت ان اريكم احدى رموز الحب والتضحيه
وان حب معناه تضــــــــــــــــــــحيــــــــــــــــــــــة